وأسندت النيابة العامة بحسب رئيسها الدكتور أكرم مساعدة، لقاتل المواطنين الأردنيين الشاب محمد زكريا الجواودة والدكتور بشار كامل حمارنة، جريمتي (القتل الواقع على أكثر من شخص خلافاً لأحكام المادة 27/3 من قانون العقوبات الأردني)، و(حيازة سلاح ناري بدون ترخيص خلافاً لأحكام المواد 3 و 4 و 11/د من قانون الأسلحة النارية والذخائر رقم 54 لسنة 1952).
وقال مساعدة، إنه تبين للنيابة العامة من خلال التحقيق أن القاتل يتمتع بالحصانة الدبلوماسية والقضائية، لافتاً إلى أن المدعي العام قرر عدم الاختصاص وفقاً لنص المادة 11 من قانون العقوبات الأردني.
وأشار إلى أن الحصانة، التي يتمتع بها القاتل الذي يدعى (زئيف) وفقاً لاتفاقية فيينا هي محض حصانة إجرائية لا تعفيه من المحاكمات أمام محاكم دولته.
هذا وقد باشرت السلطات الإسرائيلية التحقيق في حادثة إطلاق النار الذي نفذه حارس بالسفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان، ما أسفر عن مقتل مواطنين أردنيين الأحد الماضي.
وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنها "ستقوم بإبلاغ الأردن بتطورات ونتائج التحقيق والفحص في إطار العلاقات الثنائية التي تربط إسرائيل والأردن".
يذكر أن طاقم السفارة الإسرائيلية في عمّان والمكون من 30 فرداً عاد إلى إسرائيل، الإثنين الماضي، من بينهم ضابط الأمن "زئيف" المتهم بإطلاق النار.