عمان — سبوتنيك. ذكرت صحيفة "الغد" الأردنية أن "الملك عبدالله الثاني زار بيت عزاء عشيرة الحمارنة، لتقديم واجب العزاء في وفاة الطبيب بشار كامل حمارنة".
وكان حمارنة، ومحمد زكريا الجواودة، قد قتلا إثر إطلاق حارس بالسفارة الإسرائيلية النار عليهما، الأسبوع الماضي.
وكان العاهل الأردني قد زار بيت عزاء الجواودة أمس الخميس.
وأسندت النيابة العامة الأردنية جريمة القتل الواقع على أكثر من شخص، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص، للدبلوماسي الإسرائيلي "زئيف"، أحد موظفي السفارة الإسرائيلية لدى عمان، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "بترا".
ونقلت "بترا" عن النيابة العامة أنها باشرت التحقيق في قضية مقتل المواطنين الأردنيين: محمد زكريا الجواودة، والدكتور بشار كامل حمارنة، التي وقعت في مبنى السفارة الإسرائيلية في عمان، في 24 تموز/ يوليو الجاري.
وكانت مسيرة احتجاجية شارك فيها مئات الأردنيين، اليوم الجمعة، قد طالبت بإغلاق السفارة الإسرائيلية لدى عمان، وإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية المعروفة باسم "وادي عربا".