أوضحت راسة أمريكية نشرتها جريدة "الصباح" المغربية أن المغرب يحتل المرتبة الأولى بين الدول العربية في عمليات الإجهاض، كما يحتل البلد العربي المرتبة الثامنة عالميا.
أما تونس فقد جاءت في المرتبة الثانية عربيا والتاسعة عالميا بعد إجازة البلاد الإجهاض منذ 1973.
وفي الأردن بلغ عدد حالات النساء اللاتي عوقبن بجريمة الإجهاض وفقا لبيانات وزارة العدل الأردنية 2016 49 امرأة.
وفي فرنسا منذ تطبيق قانون السماح بالإجهاض عام 1975، انخفضت حالات الإجهاض من 46 حالة إلى 27 حالة لكل ألف امرأة ما بين 15 — 44 عاما في الفترة من 1990 — 2014 بسبب توفير وسائل منع الحمل الحديثة.
فلماذا احتل المغرب هذه المرتبة وما مخاطر ذلك وكيف يمكن الحد منه هذا ما سنعرفه في هذه الحلقة من برنامج "أضواء وأصداء"
حول هذا الموضوع قال المحامي والحقوقي المغربي عبد المولى العسلاوي لبرنامج "أضواء وأصداء" عبر أثير راديو "سبوتنيك" إن المشرّع المغربي اعتبر الإقدام على الإجهاض هو إزهاق لروح بشرية ولا يتم اللجوء اليه إلا في حالة الضرورة كالاغتصاب أو زنا المحارم أو إصابة الجنين بتشوهات..مشيرا إلى أن القانون المغربي يأخذ مواده من القانون الفرنسي لذلك استدعى تعديل النصوص الخاصة بالقانون.. فلو أن الام مريضة ويخشى علي حياة الأم لذلك يباح لها الإجهاض وهو انسجام مع الشريعة الإسلامية والفقه المالكي ولكن هناك ظاهرة خطيرة انتشرت مؤخرا في المجتمع المغربي وهي ظاهرة الإجهاض السري بالاتفاق مع أطباء وعيادات خاصة تقوم بهذا…
فلماذا ترتفع نسبة الإجهاض في المغرب؟ وكيف سيتعامل معها القانون؟ وهل سيحذو حذو القانون الفرنسي في هذه المسألة أم لا؟
تابعوا حلقة "أضواء وأصداء" اليوم للإجابة عن هذه الأسئلة..
إعداد وتقديم: حساني البشير