وشهدت الدولة الغنية بالنفط والتي تعاني من الركود احتجاجات على مدى أربعة أشهر ضد مادورو خلفت أكثر من 110 قتلى في مواجهات مع قوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ومدافع المياه.
وقال فريدي جيفارا وهو عضو في الكونجرس من المعارضة في حسابه على تويتر "أبقوا على حواجز الطرق حتى الغد وعلى الجميع النزول للشوارع يوم الأحد للمطالبة بعملية انتقالية في فنزويلا".
واستيقظ سكان العاصمة كراكاس على مشهد الشوارع المليئة بالحطام بعد اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
وحظرت الحكومة الاحتجاجات من الجمعة حتى الثلاثاء لكن المعارض البارز إنريكي كابريليس طالب أنصاره بتنظيم احتجاجات على امتداد الطرق الرئيسية في البلاد غدا الأحد.
ونددت دول في أنحاء العالم بانتخاب جمعية تأسيسية واصفة ذلك بأنه إضعاف للديمقراطية.
ويحتج الفنزويليون ضد مادورو للمطالبة باحترام الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة وبالتغلب على النقص المزمن في الغذاء والدواء الذي أدى إلى تفاقم سوء التغذية والمشكلات الصحية.
ويقول مادورو إن الجمعية التي ستتألف من 545 عضوا ولديها سلطة حل مؤسسات الدولة وإعادة كتابة الدستور ستحقق السلام في البلاد. لكن المعارضة رفضت هذه الوعود.