يقول المنظمون للفعالية: إن الفكرة جاءت بهدف الاستفادة من فترة إعادة تأهيل الفندق واستثمار الموقع المميز في قلب المدينة، فعمدت جريدة "المكتب" نقل مضمونها من الورق إلى الجدار الصلب لتصدر عددا كل ثلاثة أشهر بشكل مبتكر ومضمون متجدد يحمل طابعا تثقيفيا
ومساحة مغرية للإعلان والتسويق تضم صورا ملونة وشرحا بسيطا عن المنتج.
وتمت مقارنة مساحة هذه الجريدة مع غيرها من تجارب بلدان العالم، ففاقت مساحة الأوراق المطبوعة الـ 2000 م2 لتكون الأكبر على الإطلاق.
وأكد المدير العام للمؤسسة العامة للإعلان وسيم حمزة في تصريح "لسبوتنيك" أن الهدف هو الاستفادة من فترة الإنجاز.
عملنا مع الشركة المنفذة الى استثمار واجهة الفندق بطريقة حضارية مبتكرة فكانت فكرة مشروع جريدة المكتبة العملاقة.
مشيراً إلى أنه مشروع لافت الانتباه ويعمد إلى تغطية الإشغالات داخل الإعلانات بالإضافة الى انها تؤدي رسائل إعلانية تهم المواطنين ويمكن الاستفادة منها من خلال تحقيق عائد مادي معين من خلال هذا الاستثمار.
يذكر أنه ورغم سنوات الحرب السبعة على سوريا إلا أنها تمكنت من دخول موسوعة غينيس في العديد من المجالات إضافة إلى إثبات حضورها في الخارج.