جاء في الرسالتين: يواصل "التحالف الدولي"، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوري عبر الغارات الجوية التي يقوم بها بشكل يومي وخاصة في محافظات الرقة والحسكة وحلب وديرالزور وذلك بطريقة منهجية ومستمرة ونمطية منذ بدء تدخله غير المشروع بهدف دعم المجموعات الارهابية المسلحة في الجمهورية العربية السورية بتاريخ 23 أيلول 2014.
وأضافت الوزارة: ارتكب "التحالف الدولي" مجازر بحق المدنيين في قرى وبلدات ومدن كشكش جبور وكشكش زيانات في محافظة الحسكة.. والكشكية والميادين والطيبة والبوكمال في محافظة ديرالزور وذلك بتاريخ 3 و12 و18 و24 و27 و29 و30 تموز 2017 حيث استهدف الطيران الحربي الأمريكي وطيران “التحالف” المزعوم الأحياء السكنية ومنازل المدنيين في هذه القرى والبلدات والمدن بالصواريخ والقنابل ما أسفر عن استشهاد وجرح المئات من المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
وأوضحت الوزارة أن ذريعة مكافحة الإرهاب التي يبرر"التحالف الدولي" بها اعتداءاته على الجمهورية العربية السورية لم تعد تنطلي على أحد إذ لم ينم الإرهاب وتقو شوكته إلا في ظل الدعم المتعدد الأشكال واللامحدود الذي وفرته حكومات دول أعضاء في "التحالف الدولي" للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان وغيرهما من الأفراد والكيانات المرتبطة بهما.
وأشارت الوزارة، إلى أن اعتداءات "التحالف" ساهمت في نشر الفوضى الخلاقة والقتل والدمار والخراب لتتكامل أهداف “التحالف” مع أهداف التنظيمات الإرهابية في زعزعة الأمن والاستقرار وتدمير مقدرات الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة فيها خدمة لإسرائيل ومخططاتها.
وختمت الوزارة رسالتيها: تطالب حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين ووقف جرائم هذا التحالف بحق الشعب السوري والزام كل الدول بتطبيق قرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب ولاسيما القرار 2253-2015.