هو أكبر أخواته ويحب التميز بكل شيء فالأفكار التي كانت تخطر بباله لا تخطر ببال أحد أحلامه كانت أكبر من عمره فكانت الشهداء من نصيبه.
من يعرف خالد يعلم أنه أحب عمله والتميز به فكان لا يخشى المخاطر وهدفه الوصول إلى ما لا يصل إليه صحفي آخر عمل ضمن فريق سبوتنيك الروسية مكتب دمشق لمدة عامين قبل انتقاله للعمل بالإخبارية السورية ومنذ 3 أشهر مراسل قناة روسيا اليوم ، فكان المحب لزملائه والسريع لتحضير التقارير الميدانية أحلامه كانت كبيرة جداً وحبه للوطن دفعه للمجازفة كثيراً رغم صغر عمره لكنه استطاع القيام بالموازنة ما بين الدراسة والعمل فهو من مواليد 1993 درس في الجامعة الافتراضية قيم الاعلام إضافة لدراسته دبلوم الإعلام المهني بالأكاديمية السورية… اليوم رفعت أحلامه جميعها للسماء لينضم إلى قافلة الشهداء وليبقى زميله في المهنة معتز يعقوب الذي كان مرافق له خلال التغطية الإعلامية بريف حمص " السخنة " مستلقى بسريره بالعناية المشددة بمشفى حمص.