واعتبر المحلل السياسي المقرب من التيار الإصلاحي، صباح زنكنه، أن "زيارة الصدر للسعودية مهمة للغاية في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة نتيجة التوترات الحاصلة"، معرباً عن أمله في أن تكون رحلة الصدر للسعودية حافلةً بالإنجازات، مضيفًا أن "الظروف ممهدة لكي تعفو السعودية عن عشرات المحكومين بالإعدام".
بدوره، وصف الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، مصدق مصدق بور، زيارة الصدر للسعودية واستقباله من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بأنها "خطوة جرحت مشاعر المسلمين".
وقال مصدق إن "زيارة الصدر للسعودية واستقباله من قبل بن سلمان جرحت مشاعر المسلمين"، مستبعداً أن "يكون الصدر مفوضاً من قبل إيران للتوسط بينها والسعودية لحل التوترات بين البلدين".
ودعا مقتدى الصدر، في منتصف يونيو/ حزيران الماضي، إيران والسعودية إلى ضبط النفس وترك التصعيد جانباً، مؤكداً أن الحوار الجاد والنافع بينهما سيكون بداية لانتهاء الحرب الطائفية في المنطقة. وقال الزعيم العراقي "على طهران والرياض الاعتناء بشعبيهما من دون النظر إلى العقيدة والطائفة والمذهب أو الدين أو العرق".