وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها ستساعد اللجنة المنظمة بمبلغ 1.8 مليار دولار.
وسيتم منح شرف تنظيم دورتين متتاليتين لمدينتين في نفس الوقت في خطوة لا سابق لها بعد انسحاب العديد من المدن الأخرى من سباق الترشح حيث ركزت اللجنة الأولمبية الدولية خلال مناقشة الملفين على التحديات الأمنية التي تواجه باريس ومنح الوقت الكافي للوس آنجليس لتطوير نظام النقل العام لديها.
وأعلنت صحيفة "لوس آنجليس تايمز" هذا الأمر في وقت سابق نقلا عن مصدر لم تكشف عنه.
وأعلن مكتب ايريك جارسيتي، رئيس بلدية لوس آنجليس أنه وبعض الداعمين لملف تنظيم المدينة لأولمبياد 2028 ودورة ذوي الاحتياجات الخاصة سيصدرون بيانا منتصف الليلة بتوقيت غرينتش.
لكن القرار تم تأكيده عبر تصريحات متزامنة تقريبا صدرت عن اللجنة الأولمبية في زوريخ واللجنة المسؤولة عن ملف ترشح لوس آنجليس.
وقال الكندي ديك باوند العضو البارز في اللجنة الأولمبية الدولية لـ"رويترز" عبر الهاتف "إنه انتصار للمدينتين. الأمر جيد بالنسبة للجنة الأولمبية لأن الدورتين ستستضيفهما مدينتان رائعتان".
ومن المقرر أن تستضيف طوكيو الدورة المقبلة في 2020.
وسبق لمدينة لوس آنجليس أن استضافت الدورة الأولمبية مرتين من قبل عامي 1932 و1984.
وسيصدر الإعلان الرسمي بشأن المدينة التي ستستضيف كل دورة من الدورتين في سبتمبر/ أيلول المقبل عندما تجتمع اللجنة الأولمبية الدولية في ليما في بيرو.
وترى لوس آنجليس أنها قادرة على استضافة دورة منخفضة التكاليف لأنها تمتلك البنية الأساسية بالفعل عكس باريس التي تحتاج لتشييد العديد من المباني باهظة التكلفة.
ويُعد الزحام المروري الشديد في لوس آنجليس وتأثير قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر السفر إلى الولايات المتحدة على مواطني بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة من العوامل التي تؤثر على محاولات المدينة الواقعة في الساحل الغربي الأمريكي استضافة الأولمبياد.
على الجانب الآخر تملك باريس شبكة مواصلات عامة متميزة وبمواصفات عالمية.
وتصدر وسم باريس 2024 الموضوعات المتداولة على موقع "تويتر" في فرنسا اليوم.
وقال جارسيتي لـ"رويترز" في مايو/ آيار الماضي عندما استضافت المدينة لجنة تفتيش تابعة للجنة الأولمبية الدولية "استضافة الدورة الأولمبية يظل انتصارا".