وكشف السواح عن قيام القطاع الخاص بدور مهم في التشجيع على زيارة معرض دمشق الدولي من خلال الدعوات التي وجهها اتحاد المصدرين إلى ما يقارب 2000 رجل أعمال ومستورد من 20 دولة، مبينا أن هؤلاء مهتمون بالمنتجات السورية ولا سيما النسيجية منها منذ سنوات سابقة للأزمة في سوريا حيث كانت قيمة الصادرات السورية تقدر بـ30 إلى 40 مليار دولار في عام 2010.
وبين رئيس اتحاد المصدرين أن الحكومة السورية اليوم تدعم موضوع الشحن الجوي للبضائع سواء خلال فترة المعرض أو خارجها تشجيعا للمستوردين وتيمنا بالدول الأخرى كالصين ومصر وتركيا وذلك لإعادة التنافس بين البضائع السورية مع منتجات هذه الدول.
بدوره أشار الخازن في اتحاد المصدرين، إياد محمد، إلى الجهد الوطني الكبير المبذول من جميع الجهات لإنجاز دورة متميزة من المعرض، وتوقع توقيع اتفاقيات وعقود مميزة مع رجال الأعمال القادمين من الخارج خلال المعرض بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وعجلة الإنتاج خاصة مع التسهيلات المقدمة من الحكومة.
وينطلق معرض دمشق الدولي في 17 آب/ أغسطس القادم بعد توقفه لسنوات عديدة جراء الأزمة في سوريا.