القاهرة — سبوتنيك. وقال حسكة، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن "قرى تل جيجان، وتل مضيق، ومدينة تل رفعت، وقرية أم حوش، وعين دقنة، وقطمة، وقسطل، تتعرض لقصف تركي بشكل يومي"، موضحا أن هذه المناطق تتعرض لقصف تركي بإسناد من مقاتلي قوات "درع الفرات" التي جرى تشكيلها مؤخرا بدعم تركي.
وأضاف حسكة أن "تركيا تريد استقطاع بلدة الشهباء على سبيل المثال من الأراضي التي تسيطر عليها "وحدات حماية الشعب" الكردية، لتقطع بذلك طريقا استراتيجيا بين البلدات في المنطقة".
ولفت حسكة إلى أن "تركيا تريد السيطرة على بلدة الشهباء، فهي بالنسبة لنا موقع استراتيجي، وهي طريق رئيسي يربط عفرين بمقاطعة كوباني (عين العرب)، وأيضا طريق رئيسي للوصول إلى بلدة الباب، الرابط بين عفرين والرقة"، موضحا: "الشهباء هي رابط بين كوباني وعفرين، وتركيا تريد قطع طريق الإمدادات بين هاتين المقاطعتين، بالإضافة إلى أن أنقرة تريد التدخل في حرب الرقة".
وأشار القيادي الكردي إلى أن "بلدة الشهباء أكبر منطقة في عفرين، وأكبر موقع استراتيجي لوحدات حماية الشعب فيها"، مشدداً على أن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية "موجودون في خنادق، وعلى جبهات مختلفة لصد هجمات الجيش التركي".
وأضاف حسكة، أن الأكراد يقاتلون في هذه المنطقة منذ بدء الأزمة السورية"، قائلا: "منذ بدأت الأزمة السورية ونحن نقاتل في خنادق حول عفرين للدفاع عن أرضنا، وشعبنا، ونحن متواجدون على امتداد الحدود حتى منطقة الشهباء".
وأكد حسكة أن "تركيا تهاجم المنطقة يوميا، والقصف لا يتوقف، وأحيانا يصل إلى مدينة عفرين نفسها"، موضحاً أن "مقاتلينا يردون على الهجمات والقصف التركي، وفي كل مرة يقصفوننا نرد على اعتداءاتهم".
وعن مواقع تواجد الجيش التركي في الوقت الحالي، قال حسكة إن "الجيش التركي يجتاز الحدود السورية، ونحن نواجهه بشكل يومي على جبهات القتال وفي الخنادق، للدفاع عن أنفسنا".