وأفاد مصدر قريب من الصفقة لـ"فرانس برس"، لم يكشف عن هويته، أن شركة "بوينغ" سوف تبيع طائرتين من طراز "747-8 أس" إلى سلاح الجو الأميركي.
ويتكون أسطول "إير فورس وان" من طائرتين، واحدة لاستخدام الرئيس وأخرى احتياطية.
وكانت شركة الطيران الروسية "ترانس إيرو" قد حجزت الطائرتين في بداية عام 2013، إلا أنها أعلنت إفلاسها عام 2015، فألغت صفقة الشراء.
وقال متحدث في "بوينغ" لـ"فرانس برس": ما زلنا نعمل نحو إنجاز صفقة لتأمين طائرتي 747-8 أس إلى سلاح الجو".
وأضاف "هذه الصفقة تركز على تأمين قيمة عالية لسلاح الجو وأفضل سعر بالنسبة لدافعي الضرائب".
يحتمل أن يتم الإعلان عن الصفقة في الأسابيع المقبلة، بحسب الموقع الإلكتروني رأي اليوم.
وسيكلف تحويل طائرتي البوينغ 747 جامبو إلى طائرتين رئاسيتين تتميزان بالفخامة نحو 3.2 مليار دولار بحلول عام 2022، لكن تأخير المشروع قد يزيد من التكلفة.
وتبيع بوينغ هذه الطائرة بسعر 390 مليون دولار، لكن التقنيات الخاصة التي تتطلبها الطائرة الرئاسية والمزايا الداخلية المختلفة والتحسينات الأخرى ترفع كلفتها بشكل كبير.