وقالت السلطات الأسترالية، إن المخطط، الذي تم إحباطه، كان يستهدف إسقاط طائرة بواسطة قنبلة محلية الصنع دون إعطاء تفاصيل أكثر، مؤكدة أن الرجال خططوا لاستخدام غاز سام أو قنبلة مخبأة داخل آلة لفرم اللحمة.
من جانبها، أعلنت شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبو ظبي، أنها تعمل على مساعدة الشرطة الأسترالية في التحقيق بشأن مؤامرة مفترضة لإسقاط طائرة ركاب مدنية.
وقال بيان لشركة الطيران الإماراتية "إن فريق الاتحاد للطيران يساعد الشرطة الفدرالية الأسترالية في التحقيقات التي تجريها، ولا زالت القضية مستمرة".
من جهتها، أفادت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية أن المتورطين في المؤامرة الإرهابية التي كشفت في أستراليا خططوا لتدمير طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية أثناء تنفيذها رحلة من سدني إلى أبو ظبي.
وتحدثت وسائل الإعلام عن روايتين مثيرتين للوسيلة التي كان ينوي المتآمرون استخدامها لإسقاط الطائرة المدنية، الأولى ذكرت أن هؤلاء كانوا يخططون لتسميم ركاب الطائرة بالغاز أثناء تحليقها في الجو، والثانية قالت إنهم سعوا لإسقاط الطائرة باستخدام فرامة لحم يدوية خبأوا داخلها متفجرات.