ولم تفرض السلطات الإسرائيلية أي قيود على المصلين كما لم تحدد أعمارهم كما جرى يوم الجمعة المنصرمة التي سمح خلالها لمن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما ببلوغ المسجد الأقصى والصلاة فيه.
ورغم عدم إعلان الفلسطينيين عن تظاهرات أو مسيرات اليوم، إلا أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بالمزيد من قواتها إلى المدينة التي بدت أشبه بثكنة عسكرية.
يذكر أن مدينة القدس شهدت الشهر المنصرم أحداثا واشتباكات بين أهالي المدينة والقوات الإسرائيلية التي فرضت إجراءات تمثلت ببوابات إلكترونية وأجهزة مراقبة، ما أدى إلى إحجام أهالي المدينة عن الدخول إلى المسجد الأقصى، في حين قالت إسرائيل إن هذه
الإجراءات جاءت ردا على تنفيذ 3 فلسطينيين عملية قتلوا فيها اثنين من أفراد الشرطة وأصابوا ثالثا قبل أن يُقتلوا.
وعادت إسرائيل وتراجعت قبل أسبوع عن إجراءاتها التي تبددت في ظل حالة التصعيد التي خيمت على مدينة القدس.