وكشف عباس أن عملية ترحيل المسلحين إلى إدلب تمت بناء على اختيارهم لأنهم كانوا أمام خيارين، الأول أن يعود بعض منهم إلى حضن الوطن، وبالفعل عاد الكثير منهم والأن هم جنود في الجيش العربي السوري ويحاربون الإرهاب، الخيار الثاني أن يفضل أخرون الذهاب إلي إدلب وهم يحملون عقيدة إرهابية تقاتل الشعب والجيش السوري؛ مضيفا أن منهم من فر لأوروبا.
ومن جانبه، أكد اللواء "موفق جمعة" الخبير العسكري السوري في حديثه، أن المجموعات الإرهابية في إدلب ليس أمامهم إلا الاستسلام أو الرحيل أو مواجهة الجيش العربي السوري وحلفائه وكل الشرفاء من الشعب السوري"، فالجميع يعلم أن أغلب هؤلاء الإرهابين هم ليسوا من أبناء سوريا بل أجانب، لذلك لابد أن يقتلوا أو يغادروا سوريا.
وأشار جمعة إلى أنه في حال نشب القتال سيطلب من المواطنين الابتعاد عن أماكن تواجد الإرهابين في إدلب أو الخروج من المحافظة إلي أماكن أكثر أمناً مثل اللاذقية أو حلب أو حماه، مضيفا أن الأهمية الاستراتيجية لإدلب بالنسبة للمسلحين؛ تكمن في كونها قريبة من الحدود والمنافذ التركية، وهم يطمحون إلى أن يكون لهم منفذ إلي البحر عبر تركيا، لكن هذا غير ممكن ولا مقبول من جانب الدولة السورية.