عمان — سبوتنيك. قال وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري، لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا)، اليوم السبت، إن الاجتماع سيعقد "بطلب من الأردن بهدف متابعة مدى وفاء الدول المانحة بالتزاماتها للمملكة التي قطعتها في مؤتمري لندن في شباط/ فبراير 2016 وبروكسل نيسان/ أبريل 2017 بهدف إدامة زخم المساعدات"، مؤكدا أهمية الاجتماع في هذه الفترة خاصة وأن معظم المساعدات التي يتم التعاقد عليها سنويا تتم في الربع الثالث والرابع من كل عام.
وأشار الفاخوري إلى أن الحكومة الأردنية تتابع بشكل مكثف ومستمر مع الجهات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة ومن خلال مختلف المنابر الدولية بتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته لضمان إدامة زخم المساعدات وتحقيق المستهدف لعام 2017 وبمستوى شبيه لعام 2016.
كان الأردن رفع إلى الأمم المتحدة تقريرا باحتياجاته ضمن خطة الاستجابة للأعوام 2017 —2019 لتلبية تبعات استضافة حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري.
وفيما يتعلق بالمساعدات الخارجية الكلية التي تعاقد عليها الأردن عام 2016 قال الفاخوري، إنها بلغت 3.16 مليار دولار منها 2.55 مليار مساعدات تنموية تنقسم إلى 597.2 مليون دولار مساعدات اعتيادية، وقروض ميسرة بقيمة 923.6 مليون دولار، بالإضافة إلى منح إضافية بقيمة 1.65 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الأردنية (دعم موازنة ودعم مجتمعات مستضيفة ودعم لاجئين).
وأضاف أن مبلغ 1.65 مليار دولار التي تم التعاقد عليها عام 2016 كمنح إضافية لدعم خطة الاستجابة الأردنية شكل حوالي 62 بالمئة من الاحتياجات التمويلية المطلوبة لنفس العام حسب الخطة بواقع 615.1 مليون دولار أميركي منح إضافية لدعم اللاجئين السوريين، ومبلغ 646.7 مليون دولار أميركي منح إضافية لتعزيز منعة المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، بالإضافة إلى 385 مليون دولار أميركي منح إضافية لدعم الخزينة.
ومنذ اندلاع المواجهات الدامية في سوريا في أذار/مارس 2011، نزح ملايين المواطنين السوريين إلى دول الجوار خاصة إلى كل من تركيا ولبنان والأردن، الذين يتحملون العبء الأكبر من حيث العدد.
وتسبب أكثر من مليون سوري يستضيفهم الأردن في أعباء على الخزانة العامة، تحاول التخفيف من آثارها عبر معونات دولية.
وفي 22 أيار/مايو الماضي، وقعت الحكومتان الأردنية واليابانية، اتفاقية منحة بقيمة 20.616 مليون دولار، تقوم من خلالها اليابان بدعم مشروع لرفع كفاءة قطاع المياه في محافظات شمال الأردن التي تستضيف غالبية اللاجئين السوريين.