وقال قائد الشرطة أريس أندي "بدأت القرود في المجيء إلى هنا قبل شهرين…وبعد أن أطلقنا الرصاص على أحدها لم تأت البقية. لكنها الآن عادت من جديد".
وأضاف أن القوة المكلفة بالقيام بدوريات في المنطقة ستطلق النار على القرود إن اقتضت الحاجة إلا أنها ستستخدم شراكا خداعية أيضا لإعادة البعض الآخر إلى الغابة.
وقال أندي "ما دامت لا تزعج القرويين فلن نطلق النار عليها".
وأضاف أن الدوريات ينفذها قرويون ومسؤولون محليون مدعومون من الشرطة والجنود وأفراد من رابطة الصيد.
وقال نشطاء معنيون بحماية الحيوانات إن تدمير المواطن الطبيعية في الغابات تدفع القرود للاشتباك مع البشر إلا أن قتلها أمر غير مقبول.
وقال روبيتهوتول هودا من "إنترناشونال انيمال رسكيو" في إندونيسيا "سبب إغارتها على منازل الناس أو حدائقهم هو احتياجها للطعام…موطنها الطبيعي في غابات أشجار التيك والصنوبر تغيرت وأصبحت غابة تجارية".
وأضاف أن هناك ندرة في الفاكهة في الغابة في موسم الجفاف الحالي مقارنة بموسم الأمطار وأقر بأن جهود طرد الحيوانات لن تحقق إلا نجاحا مؤقتا.