وكانت القوات المسلحة في فنزويلا سيطرت على تمرد عسكري في فالنسيا، والذي سعى إلى "استعادة النظام الدستوري" بعد يومين من تشكيل هيئة تشريعية لها صلاحيات خاصة والتي تعرضت لانتقادات، حيث اُعتبِرت إهانة للديمقراطية، بحسب "رويترز".
ونشرت وسائل إعلام فنزويلا، تسجيلا مزعوما يظهر مجموعة من الرجال ترتدي زيًا عسكريًا، يعلنون فيه بدء انتفاضة من أجل استعادة الديمقراطية في المدينة.
وقال رجل في الكلمة المزعومة، يدعى، خوان كاجواريبانو، إن أي وحدة عسكرية سترفض الدعوة إلى التمرد، ستصبح بمثابة هدفًا عسكريًا لهم.
Asi está la brigada blindada 41 en #Naguanagua 7:50 am dicen por megáfono que salgan todos a la grama central y se colocan en el piso. pic.twitter.com/zHSaK6oURW
— El Pulso.com (@ElpulsoVzla) August 6, 2017
ولم يتسن التأكد من صحة تلك المزاعم من عدمها، ولكن ما ظهر أن الفيديو المزعوم للرجال الذين يرتدون الزي العسكري، تم حذفه من موقع "يوتيوب" بعد وقت قصير من نشره.
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرًا لاحقًا، أكدت فيه أن القوات الفنزويلية تحركت للسيطرة على قاعدة "باراماكاي" العسكرية، التي سيطر عليها جنود وسط البلاد.