ولفت بن جبر إلى أن ذلك سيتم بعد تزويد الجمعية بالأوراق والمستندات المتعارف عليها، الأمر الذي يتعارض تماما مع ما تتبناه دول الحصار من قرارات جائرة بمنع بعض المواطنين القطريين من تلقي العلاج في دولهم إثر هذه الأزمة، تلك المواقف التي تعكس وتبين الوجه الحقيقي والخفي لهذه الدول بعيداً عن كل أوجه الإنسانية. على حد تعبير رئيس الجمعية لصحيفة "الوطن" القطرية.
وأكد أن الأزمة الخليجية لم ولن تؤثر على عمل الجمعية في تحملها الأعباء المادية للمقيمين المصابين بالسرطان غير القادرين على تحمل التكاليف الباهظة للمرض، مشيرا لتغطية الجمعية لتكاليف علاج 400 مقيم مصاب بالسرطان خلال عام 2016 بينهم حالات عدة من دول الحصار.
وأشار إلى أنه لا يوجد مريض واحد على قائمة الانتظار الأمر الذي يعد إنجازا للجمعية التي تضع علاج المرضى على رأس أولوياتها، حتى وإن تخطى ذلك السقف المادي التي وضعته لغرض العلاج، لافتا لوجود حالات مصابة بالسرطان من دول الحصار لاتزال تستفيد من الدعم المادي لعلاجها بالدوحة، هذا إلى جانب الدعم المعنوي الذي تقوم به الجمعية أيضاً في هذا الصدد.
وأوضح قائلاً: "الحمد لله لا يوجد مريض واحد على قائمة انتظار الدعم، وبمجرد تزويد الجمعية بالأوراق والمستندات المطلوبة يتم تغطية تكاليف العلاج على الفور، وخلال بضع ساعات يتم الموافقة تغطية تكاليف العلاج."