وشنطن بدورها أعلنت أمس أن "جبهة النصرة وقياداتها المبايعة للقاعدة سيبقون هدفا للولايات المتحدة أيا كان اسم الفصيل الذي يعملون تحته".
وحول هذا الموضوع قال اللواء دكتور "محمد عباس الخبير العسكري والاستراتيجي" في حديثه مع "بين السطور" ، إن الإرهاب هو الهدف القادم والمستمر للجيش العربي السوري وحلفاءه سواء في إدلب أو أي بقعة داخل الأراضي السورية ،مضيفاً" الجماعات المسلحة باتت تتخذ من إدلب نقطة تجمع كبيرة تشكل خطراً ليس علي سورية فقط بل علي العالم بأسره،
ومن جانبه، قال اللواء "موفق جمعة" الخبير العسكري السوري في حديثه مع "بين السطور":
إن بكل تأكيد الهدف القادم سيكون إدلب، لأن لا يمكن أن تكون هذه المحافظة خارج البقعة الجغرافية السورية أو سلطة الدولة، مضيفاً" المجموعات الإرهابية في إدلب أمامهم خيارين؛ أم الاستسلام أو الرحيل أما مواجهة الجيش العربي السوري وحلفاءه وكل الشرفاء من الشعب السوري" فما الاهمية الاستراتيجية لمحافظة إدلب والتي جعلت الارهابين يختاروها دون غيرها ؟وماذا سيحدث حال اصراره الجماعات علي رفض الاستسلام خاصة بعد بيان الخارجية الامريكية امس ؟ وكيف سيتم الحفاظ علي مليون سوري داخل إدلب حال إعلان الحرب؟
كل هذه الاسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقة اليوم من "بين السطور"….
إعداد وتقديم: هند الضاوي