وأشار قائد القوة الجوفضائية، إلى عملية إطلاق رمزي لصاروخ من قبل شباب المنطقة، معتبرا هذا الإجراء بأنه يحمل دروسا للمسؤولين والشعب الإيراني.
وأوضح حاجي زادة أن ما يطالب به شبابنا حين اللقاء معهم هو اللقاء مع سماحة قائد الثورة الإسلامية والحضور في سوريا والعراق لمحاربة "داعش".
وأشار إلى أن نظام الهيمنة قد اصطف اليوم أمام البلاد وقال، إنهم يسعون من خلال الحرب وزعزعة الأمن والحرب الاقتصادية والثقافية لإضعاف نظامنا والإطاحة به.
واعتبر أن العمليات الأساسية للعدو اليوم تجري في الأجواء الافتراضية وأن العدو يمكنه اليوم من خلال استغلال الأرضية السهلة للأجواء الافتراضية ضخ أكاذيبه ومآربه على المتلقين.
وقال:
مثلما نحرس الأجواء البرية والجوية فإنه علينا الحذر من هجمات العدو في الأجواء الإعلامية وهو أمر ممكن من خلال بث التوعية.
وقال، إن صنع واختبار صاروخ في قرية بمدينة بهشهر أثبت أن قدرة صنع واختبار الصاروخ متوفر حتى في أبعد القرى الإيرانية، وأن هذا الإجراء أثبت بأن توفير السلاح وتجهيز البلاد مطلب عام من منطلق أن الشعب بحاجة للأمن لصون حياته وأن الأمن خط أحمر للشعب.
وتابع قائد القوة الجوفضائية، أن أهالي المنطقة بصنعهم لهذا الصاروخ أثبتوا بأنهم لا يمكنهم أن يسلموا العدو وسيلة هم بحاجة لها لتوفير أمن البلاد، وإن كان صنع وامتلاك الصاروخ أمرا خاطئا فلماذا يقومون هم بتصنيع الصواريخ وتجهيز ترساناتهم يوما بعد يوم.
وأضاف: إن قوات الحرس الثوري بصفتها القوة الكبرى في المنطقة أعلنت بأنها داعمة للحكومة وتستفيد من طاقاتها للتصدي لنظام الهيمنة والأطماع الأمريكية.