وجاءت هذه المطالبة في خطاب مشترك موجه للوزير، اليوم الإثنين، وهو ما أكده متحدث باسم السياسي الإسرائيلي المعارض، يائير لبيد، ورئيس حزب "هناك مستقبل".
وصنف الاتحاد الأوروبي على الأقل كلتا الجماعتين جزئيا على أنهما منظمتان إرهابيتان، واقتصر في حالة "حزب الله" على وضع الجناح العسكري التابع له على قائمة المنظمات الإرهابية.
وجاء في الخطاب، الذي أشارت إليه في وقت سابق صحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية أنه "ليس من المقبول أن تعلن منظمات إرهابية في ألمانيا عن فعاليات، وأن تجند مثل هذه المنظمات في ألمانيا داعمين لها وألا تملك للسلطات المختصة إمكانات قانونية لحظر هذه الفعاليات".
وجاء ذلك على خلفية مشاركة مناصرين لـ"حزب الله" في مسيرة القدس المناوئة لإسرائيل.
يشار إلى أن 5 نواب إسرائيليين و6 ألمان وقعوا على الخطاب، من بينهم رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الألمانية — الإسرائيلية، فولكر بيك، المنتمي لحزب "الخضر" المعارض، وكذلك المعارض الإسرائيلي يائير لبيد.