وقال متحدث باسم جامعة واشنطن، أن عدد ضحايا الحروب بلغ 144 ألف قتيل في هذا القسم من العالم، الذي يؤوي 600 مليون نسمة، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
كما زادت عمليات الانتحار وأعمال العنف بين الأشخاص في شرق المتوسط، بنسبة كبيرة عن باقي أنحاء العالم خلال ربع القرن الأخير.
وكشف مدير مبادرات الشرق الأوسط في معهد مقاييس الصحة والتقييم في جامعة واشنطن، علي مقداد، أن "العنف المستوطن والمستمر أنشأ جيلا ضائعا من الأطفال والشبان"، بحسب ما نشرته صحيفة "فرانس برس".
وقال مقداد إن "مستقبل الشرق الأوسط سيكون قاتما إذا لم نجد طريقة لإحلال الاستقرار في المنطقة".
هذا بالإضافة إلى رصد زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالأمراض النفسية والعقلية في منطقة شرق المتوسط بينها القلق والكآبة، والاضطرابات الثنائية القطب، وانفصام الشخصية.
وبلغ عدد من انتحروا في العام 2015 نحو 30 ألف شخص، كما لقي 35 ألفًا آخرون حتفهم بسبب العنف بين الأشخاص، وهذه زيادة بنسبة 100 في المئة و152 في المئة على التوالي خلال السنوات الـ25 الماضية.
جاء ذلك في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات في أنحاء أخرى من العالم خلال نفس الفترة، بسبب الانتحار بنسبة 19 في المئة والعنف بين الأشخاص بنسبة 12 في المئة.
وبحسب الدراسة فإنه في دول مثل ليبيا والسودان واليمن، فإنه لكل 100 ألف شخص يوجد 0.5 طبيب نفسي، وبالمقارنة فإن هذا العدد يرتفع في الدول الأوروبية إلى ما بين 9 و40 طبيب نفسي لكل 100 ألف مواطن.
وزادت بمقدار 10 أضعاف نسبة الوفيات المرتبطة بفيروس "إتش آي في" المتسبب في مرض الإيدز في الفترة من 1990 و2015.