وصرح علماء الآثار أنهم وجدوا مدينة جولياس الرومانية المفقودة، موطن ثلاثة من تلاميذ المسيح وهم: بطرس وأندرو وفيليب ويعتقد الخبراء أن موقع المنزل اكتشف على الشاطئ الشمالي لبحر الجليل في محمية بيثسايدا فالي الطبيعية. كما نقلت صحيفة "هآرتس".
وما يدل على الاكتشاف بشكل رئيسي هو حمام متقدم على الطراز الروماني. وقال الدكتور مردخاي أفيام من كلية كينريت لـ"هآرتس" إن ذلك في حد ذاته يشير إلى وجود مدينة هناك، وليس مجرد قرية صيد.
ويعتقد المؤرخون أن في هذا المكان كانت المدينة التاريخية "يوليادا" التي يحكى عنها في كتاب الإنجيل المقدس. يقول المؤرخ يوسف فلافي، التقارير تفيد بأن فيليب، ابن هيرودس الكبير، سمى المدينة تكريما ليوليا أفغوستا، والدة الإمبراطور تيبريوس.
وأكد يوسف أن الإمبراطور حول بيت صيدا من قرية إلى مدينة حقيقية.
بالإضافة إلى ذلك وجد علماء الآثار بقايا الفخار والفسيفساء في شمال بحيرة طبريا، واثنين من القطع النقدية. واحدة مصنوعة من البرونز في أواخر القرن الثاني قبل الميلاد، والثانية من الفضة عليها صورة الإمبراطور نيرون (65-66 م).