وتمثل تلك الخطوة عملا استفزازيا غير مسبوق، يدخل أزمة كوريا الجنوبية وبرنامجها النووية إلى مرحلة جديدة قد تكون الأكثر خطورة على الإطلاق.
Air Force B1-B Lancer bombers maintain continuous bomber presence, project power throughout Pacific regionhttps://t.co/dGnoGuCwHE pic.twitter.com/X7olJi6J9F
— U.S. Forces Japan (@USForcesJapan) June 21, 2017
دور سري
ولكن كيف ستتمكن كوريا الشمالية من توجيه ضربة عسكرية "موجعة" إلى الولايات المتحدة.
ستتبع بيونغ يانغ استراتيجية لتنفيذ ضربات "متعددة التتابع ومتتالية" عن طريق إطلاق نيران كثيفة ستقمع القواعد العسكرية الأمريكية الكبرى في جزيرة "غوام"، بحيث لا تتمكن القوات الأمريكية من الرد السريع.
President Trump vows America will respond to North Korean threats with "fire & fury" in a warning to the rogue nation pic.twitter.com/UaE2rPkZ6f
— FOX & friends (@foxandfriends) August 9, 2017
لكن القاذفات النووية الأمريكية قد تكون هي الخيار الأسرع للرد، خاصة وأنها توجد في قاعدتها الموجودة قبالة سواحل كوريا الجنوبية، ما ستمكنها من الردع السريع والحاسم.
وقال الدكتور، ستيفن هودلي، أستاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة أوكلاند الأسترالية إن تلك التهديدات هي الأخطر على الإطلاق منذ اندلاع الأزمة مع كوريا الشمالية.
My first order as President was to renovate and modernize our nuclear arsenal. It is now far stronger and more powerful than ever before….
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 9, 2017
وأوضح أن سر التصعيد يبدو جليا أنه بعدما تأكد مسؤولون استخباراتيون أمريكيون من تطوير بيونغ يانغ تقنيات القنابل النووية صغيرة الحجم، وهو ما يجعلها قادرة على تصنيع رؤوس نووية.
ولكن حذر من أن الضربة الكورية الشمالية الأولى "غير مستبعدة جدا"، خاصة وأنها لا تحسب حساب "الرد الانتقامي الأمريكي"، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة، التي تحدث فيها عن أنه أول رئيس أمريكي يصدر أوامره بتحديث وتجديد الترسانة النووية الأمريكية.