القاهرة — سبوتنيك. وقال الخالدي في تصريحات حصرية لـ"سبوتنيك"، "حتى لو تم طلب عقد اللقاء في القاهرة أو في أي مكان آخر كنّا سنرفض، لأن المشكلة ليست في مكان بعينه، المشكلة بالنسبة لنا هي تغيير المكان بعد اتفاق حصل بيننا في جنيف وتم عليه الطلب من المبعوث الدولي رعاية جولة خاصة بين المعارضة وعلى نفقة الأمم المتحدة".
وأضاف الخالدي "بالفعل تم ذلك وبدأت الأمم المتحدة بتجهيز كل شيء وفجأة طلب الإخوة تغيير المكان وصاحب الدعوة والرعاية، الموضوع ليس تثبيت مواقف لكن هناك أصول يجب اتباعها دائما".
وأوضح الخالدي "بالنسبة لموضوع الأسد فوثائق القاهرة معلنة وموقفنا ثابت لم يتغير مطلبنا دولة المؤسسات والمواطنة وحل سياسي يحقق ذلك عبر قرار 2254".
كان عضو "الهيئة العليا للتفاوض" بالرياض أحمد عسراوي قد أكد لـ"سبوتنيك"، في تصريحات سابقة، أنه لو كان طرح من قبل عقد اللقاء بين منصات المعارضة السورية الثلاث (الهيئة العليا للتفاوض، ومنصة موسكو، ومنصة القاهرة)، في القاهرة أو موسكو بدلا من جنيف لما عارضت الهيئة، كما أوضح أن مسألة رفض وجود الأسد في المرحلة الانتقالية تعد شرطا مسبقا وفضل ترك الأمر للمفاوضات.