وأكد المحلل، أنه وفقا لنتائج عام 2016 نما سوق الخضار الصيفي في روسيا بنسبة 15 بالمئة، ويستمر النمو حتى الآن، أما ما يخص الطماطم مباشرة فارتفع إنتاجها الصناعي في عام 2016 بنسبة 18 بالمئة، وبهذا الشكل وصل الاكتفاء الذاتي تقريبا إلى 40 بالمئة.
وأوضح المحلل أنه بعد إغلاق سوق الطماطم في روسيا أمام تركيا، وجه المصنعون الأتراك جزءا من تصديرهم إلى بيلاروس، لكن هذا لم ينجيهم من انخفاض التصنيع، واحتل المصدر الصيني جزءا من مكان المورد التركي إلى سوق روسيا، "ارتفع حجم الواردات الأذربيجانية بمرتين كما ارتفعت الواردات من المغرب إلى حوالي ثلاث مرات، وبيلاروس أيضا".
وأعلن وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي يوم 9 آب/ أغسطس، بأن السوق مضطر لأن يتخذ الإجراءات إذا لم ترفع موسكو القيد عن استيراد الخضروات بمختلف أشكالها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وقع في 31 أيار/ مايو 2017 ، مرسوما بإلغاء التدابير الاقتصادية ضد تركيا، مضفيا بذلك طابعا رسميا على الاتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي بداية أيار/ مايو الماضي، أعلن الرئيس الروسي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن "قرار متكامل حول رفع القيود في التجارة البينية. وفي 22 أيار/ مايو الحالي، وقعت روسيا وتركيا في إسطنبول على بيان مشترك، ينص على رفع القيود في مجال التجارة بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي، وبعد اعتذار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن حادث إسقاط القاذفة الروسية فوق سوريا، أوعز إلى الحكومة الروسية بقرار بدء عملية تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا.