وأعلن الأطباء، بأن هذه الحالة تسمى "غيفيدوسيس"، وهي اضطراب نادر، كما تعرف باسم "العد التنازلي للحياة"، حيث تحدث نتيجة لنقص الإنزيم المسؤول عن وقف إنتاج هرمون الجنس الذكري "التستوستيرون"، في الرحم، ما يؤدي إلى ظهور الأولاد كإناث عند ولادتهم، وفق صحيفة "صدى" الإلكترونية.
وعند سن البلوغ، وفي حين ارتفاع نسبة هرمون "التستوستيرون" في الدم، تتغير أصوات الشخص وينمو عضوه الذكري، وهو التطور الذي يفترض أن يحدث في الرحم، ولكنه يحدث لهؤلاء الأطفال بعد 12 عاما.
وقال جوني أحد المصابين بهذه الحالة، حيث تحول إلى شاب بعد أن كان يعرف سابقا باسم فيليسيتا إنه "وُلد وترعرع كفتاة، وإنه يتذكر حضور المدرسة بالفستان".
وأضاف " أتذكر أنني اعتدت ارتداء ثوب أحمر صغير، وقد ولدت في المنزل بدلا من المستشفى، ولم يعرفوا ما نوع جنسي. وعندما ذهبت إلى المدرسة اعتدت ارتداء تنورتي، ولكن عندما أحضروا لي ألعاب الفتيات لم تعجبني وكل ما أردت القيام به هو اللعب مع الأولاد".