ويصل عدد المصابين بالمرض الذي يعاني منه عالم الكونيات الشهير ستيفن هوكينج إلى 140 ألف حالة جديدة سنويا ولا يوجد علاج شاف له.
وقال ريتشارد ميد الباحث في معهد شيفلد للعلوم العصبية الحركية الذي أكتشف أن الذكاء الاصطناعي "يسرع" خطى عمله "يصفه الكثير من الأطباء بأنه أسوأ مرض في الطب والحاجة لعلاج له ضخمة.
وتعمل الروبوتات وهي برمجيات معقدة تدار عبر أجهزة كمبيوتر قوية كباحثين خارقين دون تعب لإيجاد علاج، وتقوم الروبوتات بتحليل قواعد بيانات كيميائية وبيولوجية وطبية ضخمة فضلا عن عدد كبير من الأبحاث العلمية بدرجة أسرع بكثير من الجهد البشري بهدف تحديد أهداف بيولوجية جديدة ومن ثم الوصول لعلاج.
واقترحت الروبوتات علاجا في الآونة الأخيرة حقق نتائج واعدة في منع تلف خلايا عصبية مرتبطة بالحركة وتأخير ظهور المرض في تجارب تسبق التجارب الأكلينيكية في شيفلد.
ويقيم ميد، الذي يسعى لعرض عمله في اجتماع طبي في ديسمبر/ كانون الأول، خططا لإجراء التجارب الأكلينيكية، ويعتقد الرجل أن الذكاء الاصطناعي يصلح لأبحاث علاج التصلب الضموري بسبب التوسع السريع في مجال المعلومات الجينية بشأن المرض وحقيقة وجود نماذج حيوانية تساعد في تقييم العلاجات المقترحة.