وطلب مادورو من وزير خارجيته ترتيب مقابلة شخصية أو محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
ووفقا لوسائل الأعلام المحلية، كشف مادورو في حديثه أمام الجمعية التأسيسية الجديدة التي تم انتخابها الشهر الماضي، أنه أعطى أوامر إلى المسؤولين من أجل أن ينظموا لقاء وجها لوجه مع ترامب "إذا كان ذلك ممكنا" عندما يكون الزعيمان في نيويورك من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 أيلول/سبتمبر.
وقال الرئيس الفنزويلي "إذا كان (ترامب) مهتما إلى هذا الحد بفنزويلا، فأنا هنا وأمد لك يدي".
وكان ترامب وصف الرئيس الفنزويلي بأنه "قائد سيئ يحلم بأن يصبح دكتاتورا"، مؤكدا أن واشنطن "تقف إلى جانب شعب فنزويلا في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديمقراطية الكاملة والازدهار".
وتُحمل المعارضة الفنزويلية مادورو مسؤولية أزمة اقتصادية حادة تعانيها البلاد التي انهار اقتصادها جراء تدهور أسعار النفط الذي يدر أكثر من 95 في المئة من عائدات فنزويلا من العملة الأجنبية.