وأشار السناتور إلى أن درجة استعداد منظومات الدفاع الجوي الروسي في الشرق الأقصى ستبقى عالية. وقال، إننا "الآن نتابع كل ما له علاقة بالوضع حول كوريا الشمالية، بل ونوجه اهتماما زائدا بالمناطق المحتملة لإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية".
ومن جهة أخرى أكد فيكتور أوزيروف، أن الواجبات المخصصة لقوات الدفاع الجوي الروسية لا تقتصر فقط على حماية أراضي الدولة من الصواريخ الكورية الشمالية التي قد يجري إطلاقها باستخدام إحداثيات خاطئة بسبب احتمال وقوع خطأ في هذا الأمر يعتبر مرتفعا بما فيه الكفاية.
وقال: "توجد من بين الواجبات المخصصة لقوات الدفاع الجوي التي تتمركز في إقليم الشرق الأوسط الروسي واجبات أكثر أهمية من اعتراض الصواريخ الكورية الشمالية حيث أنه على هذه القوات بالإضافة إلى قوات الردع النووي ضمان منع الأمريكيين من الإقدام على اتخاذ خطوات أكثر حسما تجاه كوريا الشمالية".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبق وهدد بيونغ يانغ بالرد بـ"نيران وغضب" إذا شعرت الولايات المتحدة أن هناك تهديدا حقيقيا عليها من قبل كوريا الشمالية.
وردا على ذلك أفادت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، بأن عسكرييها يدرسون إمكانية توجيه ضربة ضد أهداف عسكرية أمريكية تقع على جزيرة غوام، في القسم الغربي من المحيط الهادئ.