وقال الوزير في بيان: "أنها خطوة متهورة، وتشير إلى أعلى مظهر من مظاهر التطرف في الولايات المتحدة، حيث يحكم النخبة المتطرفة".
وفى وقت سابق، قال ترامب إن واشنطن تنظر في جميع السيناريوهات لحل أزمة فنزويلا، بما في ذلك القيام بعملية عسكرية، موضحا أن الخيار العسكري مطروح بشأن فنزويلا.
يذكر، أن الولايات المتحدة قامت يوم الأربعاء الماضي بتوسيع قائمة العقوبات ضد فنزويلا، وأدرجت عليها عددا من المؤسسات والأفراد، وفي وقت سابق فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو و13 شخصية، من الوزراء والمسؤولين السابقين والحاليين، بمن فيهم مسؤولين في الشرطة والشركة النفطية الوطنية.
وكانت فنزويلا، قد شهدت يوم الأحد 30 تموز/يوليو، إجراء انتخابات الجمعية التأسيسية [برلمان البلاد]، التي من المتوقع أن تقوم بإعداد تعديلات على دستور البلاد. وأتى تشكيل هذه الهيئة بمبادرة من رئيس البلاد نيكولاس مادورو، في الوقت الذي رفضت فيه المعارضة الاعتراف بأحقية إجراء هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن إجراءها كان من المفروض أن يتم عبر عملية استفتاء عام.
وتسود في البلاد حالة من التوتر يصحبها مظاهرات واحتجاجات جماهيرية ضخمة منذ بداية نيسان / أبريل، مما تسبب في مواجهات ومصادمات مع الشرطة وأسفر ذلك عن وفاة أكثر من 120 شخصا.