أن تمر بلا رد.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، في مدينة شهر كرد، قال أكبري: إن النقطة البارزة المستقاة من النظرة الأولى لصور استشهاد هذا المجاهد الباسل هو رباطة جأشه وجسارته.
وأشار إلى أن "داعش" "يهدف من وراء بث صور وشريط الفيديو للحظات استشهاد هؤلاء المقاتلين زرع الرعب والخوف بين المسلمين ولكن هذه السياسة أصبحت بالية ورأى الجميع بأن موت الشهيد حججي أدى بذاته إلى صحوة القلوب وعزيمة أقوى للقضاء على داعش". على حد تعبير العميد الإيراني.
كما اعتبر "داعش" بأنه وليد الاستكبار موضحا أنه "بفضل فطنة ويقظة المقاتلين وبصيرة الشعب الإيراني فإن جميع سياسات داعش قد فشلت في المنطقة ولم يستطع التسلل إلى داخل البلاد وقد شلت قدرته مئات الكيلومترات فيما وراء الحدود".
وأكد أن داعش يحاول التعويض عن إحباطاته ومن الفشل في شن هجمات إرهابية في داخل البلاد والهجوم الصاروخي الذي تلقاه من الحرس الثوري، إلا أنه لم يفلح لغاية الآن.
ووجه أكبري التحذير للجماعات التكفيرية بأن قوات الحرس الثوري قد أثبتت عمليا بأنها لن تدع مثل هذه التحركات اليائسة من أن تمر بلا رد.