مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير تلعفر ستكون فاعلة، بالتعاون مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وبتوجيه مباشر من القائد العام للقوات المسلحة.
وردا على سؤال حول تصريحات أطلقها قيادي في لواء تابع للحشد الشعبي بأن ألوية فيه ستمتنع عن المشاركة، شدد الأسدي على أن الموقف الرسمي للحشد الشعبي يصدر من رئيس الهيئة ونائبه، أو الناطق الرسمي باسم الهيئة حصرا، متابعا:
الآراء الأخرى بالتأكيد لا تمثل رأي الهيئة الرسمي.
وكان المتحدث باسم عصائب أهل الحق جواد الطليباوي قال في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية:
الحشد الشعبي سيمتنع عن المشاركة في عمليات تحرير تلعفر، أو غيرها، ردا على ضربات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، على حد قوله.
واستكمل الأسدي حديثه حول مدى جاهزية قوات الحشد الشعبي على حدود تلعفر، قائلا:
كحشد شعبي نحن نتواجد منذ 8 شهور تقريبا في المناطق المحيطة بتلعفر، جنوب القضاء، وجنوب شرق، وجنوب غرب، ولدينا أكثر من 6 ألوية تنتشر في هذه المناطق.
ولفت إلى أن ألوية القوات الخاصة في الجيش العراقي باتت متواجدة الآن في المنطقة، وهي تتهيأ وتتجهز للمشاركة في العمليات، موضحا أن أغلب التشكيلات سواء كانت حشد أو قوات مسلحة تكاد تكمل استعداداتها لتنطلق العمليات قريبا.
وحول توقيت العمليات العسكرية، قال الأسدي إن هناك توقيتات ثابتة متفق عليها للعمليات، لكن ساعة الصفر تترك لوقتها، وكذلك الإعلان عن الخطة المرسومة لتحرير القضاء.
وأضاف الأسدي:
ما أستطيع أن أتحدث فيه هو أن العملية ستكون مشتركة بين جميع القطاعات بما فيها الحشد الشعبي.
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس قال في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، ببغداد إن قوات الحشد تبعد 2 كيلومترا عن تلعفر، ولدينا اجتماعات مكثفة مع العمليات المشتركة بشأن تحرير تلعفر، حسبما نقل الموقع الرسمي للحشد الشعبي.