وقالت وكالة الأنباء أسوشيتد برس إن المتقدمين بطلب العفو أرسلوا خطابًا رسميًا، أمس الجمعة إلى الملك سلمان وصفوا فيه إن إعدام هؤلاء الشباب يعتبر "ظلم بيّن"، بعد أن أدينوا في قضية تظاهر عام 2012.
واتهم المتقدمون بالطلب السلطات السعودية بإكراه المتهمين على الاعتراف بعد أن مارست الإيذاء البدني ضدهم، وذلك بعد أن اعترف المتهمون بأنهم تظاهروا ومارسوا العنف ضد قوات الأمن.
يشار إلى أن الأربعة عشر شابًا جميعهم من الأقلية الشيعية، ومن بينهم الشاب مجتبى السويكات الذي كان قد تم احتجازه في مطار سعودي أثناء محاولته السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للالتحاق بجامعة ميتشغن.
وقال المتقدمون بالطلب إن السويكات كان يبلغ من العمر وقتها 18 عامًا، وأن من بين الجرائم التي وجهت إليه الإشراف على مجموعة على فيسبوك وتصوير تظاهرات، واستنكر الخطاب المرسل إلى الملك سلمان تعرض عظام كتف السويكات للكسر خلال التحقيق معه.