ويقول الموقع إن قطر التي تواجه حاليا حصارا تقوده السعودية، جاءت ثالث أكبر مستورد عالميا هذه الفترة، على الرغم من أنها دخلت العشرة الأوائل للمرة الأولى في عام 2015.
واحتلت قطر المرتبة السادسة في عام 2015، بعد زيادة كبيرة في الواردات من فرنسا (التي شملت عقدا بقيمة 7.1 مليار دولار لـ24 طائرة داسو رافال)، والولايات المتحدة الأمريكية (وشملت شراء طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي 24 ه-64 مقابل 2.4 مليار دولار) وإيطاليا من مختلف السفن والقذائف إلى البحرية القطرية.
Qatar has boosted spending by 282% to become the world's 3rd biggest weapons importer https://t.co/bVBopfBmEb pic.twitter.com/OgbLdB7qZO
— Ibrahim Al Assil (@IbrahimAlAssil) August 10, 2017
وقال بيتر ويزمان، الباحث في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI): "على الرغم من انخفاض أسعار النفط، استمرت دول المنطقة في استيراد المزيد من الأسلحة في عام 2016، واعتبرتها أدوات حاسمة للتعامل مع الصراعات والتوترات الإقليمية".
وفقا لبيانات المعهد، زادت واردات الأسلحة القطرية بنسبة 282٪ بين عامي 2012 و2016 وحدها.
ويقيس مؤشر (SIPRI) نقل الموارد العسكرية، مع مراعاة المتغيرات مثل تكلفة الإنتاج وحجمه وأدائه، بدلا من القيمة المالية للتحويلات. ولا ينبغي مقارنتها مباشرة بالقيم المالية، ولكنها تظهر الاتجاهات بمرور الوقت.
ولا تزال المملكة العربية السعودية هي المستورد الأول في العالم، في حين أن المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا هي المورد الرئيسي للشرق الأوسط، فضلا عن كبار المصدرين العالميين.
Qatar has become the world's 3rd biggest weapons importer in just 2 years https://t.co/uVZPIlA9ip pic.twitter.com/zGWcJeItjG
— Business Insider UK (@BIUK) August 10, 2017
يذكر أن السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرضت عقوبات عليها في يونيو حزيران الماضي بعد اتهامها بدعم الإرهاب. وبعد أيام من بدء الحصار، وبعد اتهامه البلاد بدعم الإرهاب، أذن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببيع أسلحة بقيمة 12 مليار دولار إلى قطر.
وفي شباط / فبراير، أفاد (SIPRI) بأنه تم تداول المزيد من الأسلحة بين عامي 2012 و 2016 مقارنة بأية خمس سنوات أخرى منذ عام 1990.