يشار إلى أن المدينة لا تضم حلب في الوقت الراهن أي سوق شعبي باستثناء "سوق الخميس" غير المنظم في بقعة متنقلة والمعروف بـ"سوق الحرامية" الذي يبيع المسروقات من الأثاث المنزلي والقطع الكهربائية والخردوات والألبسة المستخدمة بعدما قضت الحرب على "سوق الجمعة" أهم سوق شعبي في الأحياء الشرقية من المدينة. بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية.
من جهته قال محافظ حلب، حسين دياب، إن قرار المحافظة إنشاء أسواق شعبية جديدة يراد منه خلق فرص عمل للباعة الجوالين وتنشيط حركة الاقتصاد في أحياء حلب المختلفة.
ولفت المحافظ إلى أن هذه الأسواق ستقام كل يوم في حي سكني لتعم الفائدة جميع الأحياء وتوفير السلع والبضائع بأسعار معقولة، وبين أن مشاركة الباعة في هذه الأسواق مجانية على الدوام.
وقام المحافظ دياب بتكليف "مجلس مدينة حلب" بتجهيز الساحات التي ستقام فيها تلك الأسواق بحيث يمكن استمرار أعمالها فيها مع توفير الخدمات فيها وتنظيفها بشكل مستمر بما لا يضر بالأحياء التي تحتويها والتي سيغدو بإمكان قاطنيها تسوق حاجياتهم بأسعار منافسة ومن مكان قريب من مناطق سكنهم بعد أن عمد مجلس المدينة على إزالة جميع إشغالات الأرصفة من البسطات وإزالة أكثر من 4500 براكية كانت توفر المستلزمات بقرار من المحافظ نفسه.