وقال فولين في تصريح لـ"سبوتنيك": "لا يوجد موعد محدد لتسليم "بي أر دي أم 2" والدبابات "تي 72 أس"، لافتا إلى أن التوريدات ستسلم "بعد تسوية الأمور الإدارية. ولا توجد هناك أي جوانب سياسية، وكل شيء يأتي وفقا للخطة وفي الموعد المقرر، ونحن راضون عن كل شيء. وأتوقع وصول التوريدات العام المقبل". وبشأن توريدات مقاتلات "ميغ 29" الروسية، أكد الوزير أن صربيا تتوقع أن تتسلمها في الموعد المحدد.
وقال إن "جميع الأمور الإدارية بحالة جيد، وعلينا القيام ببعض الأمور، ونحن سنقوم بها بالطبع. والجانب الروسي دقيق جدا، ويقدم كل شيء يعد به، ونحن ممتنون جدا، وأنا لا أرى أي مشاكل في المستقبل، إذ لا يمكن أن تظهر أي مشاكل بين البلدين الصديقين"، معبرا عن امتنانه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه لصربيا.
وأشار إلى أن صربيا ستحتاج إلى مساعدة روسيا في تدريب الطيارين لاستخدام مقاتلات "ميغ 29" الروسية.
وقال: "لدينا بعض الاحتياجات في مجال التدريب والتعليم العسكري… وبعد أن نحصل على "ميغ 29"، نحن سنحتاج إلى المساعدة في تدريب طيارينا".
وفيما يتعلق بالصفقة المحتملة لشراء صربيا أنظمة "أس 300" الصاروخية الروسية للدفاع الجوي، أكد فولين أنه من السابق لأوانه الكشف عن تفاصيلها.
وقال الوزير بهذا الخصوص: "نحن ننظر في شرائها، ولكن من السابق لأوانه أن أتحدث عن ذلك بشكل مفصل أكثر. وليس بوسعي أن أكشف عن ذلك بشكل مباشر. كما ليس بوسعي أن أعلق على صفقة "أس 300" تحديدا، ولكن بشكل عام نحن نسعى لجعل جيشنا أقوى وتزويده بالمزيد من المعدات".
وأكد أن "صربيا دولة محايدة، وهذا يعني أننا لا يمكن أن نتوجه إلى أحد في فترة صعبة، ولن يساعدنا أحد. وعلينا أن نكون أقوياء لكي نستطيع الدفاع عن أنفسنا".
ونوه الوزير الصربي، بأن بلغراد تأمل بأن يقوم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بزيارة صربيا بأسرع ما يمكن.
والجدير بالذكر أن الرئيس الصربي، الكسندر فوتشيتش، أعلن في كانون الأول/ديسمبر عام 2016 أن صربيا وروسيا تعملان على خطتين لمدة 3 أعوام و5 أعوام للتعاون العسكري والتقني.