وأوضحت الصحيفة أن الواقعة بدأت عندما تلقى العريس اتصالًا هاتفيًا من عروسه للحضور إلى بني مالك لإنهاء ترتيبات عش الزوجية، ليفاجأ بشخصين في الطريق انتحلا صفة رجال شرطة، وانهالا عليه بالضرب، وقيداه ونقلاه إلى منطقة منعزلة وقاما بتعريته وتصويره والاستيلاء على مبلغ 20 ألف ريال كان بحوزته.
وأصيب العريس بالدهشة عندما علم من الشرطة أنه ليس مطلوبًا في القسم، فأبلغ البحث الجنائي بما جرى له من خطف وضرب وسرقة لتبدأ الجهات المختصة بالتحقيق في الحادث.
ولم يستطع الشاب المختطف الإدلاء بأي تفاصيل عن الخاطفين أو مركبتهما، لكنه قال أنه ذهب إلى المنطقة التي جري التعدي عليه فيها بناء على اتصال من عروسه، وتم استدعاء الفتاة عن طريق ولي أمرها، لكن الفتاة أنكرت حدوث أي اتصال مع خطيبها في ذلك اليوم، ولم يكن هناك دليل مادي بعد حذف سجل الاتصالات.
شاءت الأقدار أن تنجح الشرطة، عصر يوم الزفاف، في القبض على الشابين المشتبه في تنفيذهما جريمة الخطف، ليعترفا بالواقعة، وبأن العروس وراء التخطيط للجريمة ومعها صديقتها،.وبالتحقيق مع العروس، انهارت بالبكاء واعترفت بجريمتها وقالت إنها أرادت إفساد هذه الزيجة.