وأشارت خلال لقاء لها على قناة الغد الإخبارية إلى أن تلك الوساطات تأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة.
وأكدت على وجود تنسيق بين موسكو وواشنطن وباريس حول المسألة الليبية.
وقالت سيبونينا أن روسيا لا تريد استفزاز الغرب بعلاقتها بقائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، بل على النقيض فإن موسكو مستعدة أن تتوسط من أجل تقريب وجهات النظر، مشددة على أن روسيا تحترم القوانين الدولية ولم تخترق أياً من العقوبات المفروضة على ليبيا خاصة المتعلقة بتسليح الجيش الليبي.
وأوضحت سيبونينا أن موسكو لا تريد أن ترى ليبيا مقسمة، مؤكدة على أن هناك رغبة في أن تبقي ليبيا دولة موحدة وتحكمها حكومة واحدة
وقالت مديرة المعهد الروسي أن التدخل الروسي لا يأتي جراء طموحات روسية بل هناك رغبة من الليبيين أنفسهم بوجود توزان بين أدوار اللاعبين الأساسيين في شمال أفريقيا وألا تكون الأمور والأوراق حكراً على الولايات المتحدة أو فرنسا فقط.
يذكر أن القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر وصل أمس إلى العاصمة موسكو في زيارة رسمية.