ولا يمكن لأحد أن يدعى أن الاتفاق أضر بمصالح الجمهورية الإيرانية الإسلامية".
وأضاف روحاني "ما قبل الاتفاق كان العالم بأسره يتخذ مواقف ضد الإجراءات الإيرانية، وفي مرحلة ما بعد الاتفاق، سيقف العالم بوجه أميركا إذا ما أرادت أن تعيق مسار هذا الاتفاق"، مؤكدًا "العالم سيقف إلى جانب إيران ضد أي جهة تسعى لتقويض هذا الاتفاق".
يذكر أن إيران والسداسية الدولية ،الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، توصلتا، في تموز/يوليو عام 2015، لاتفاق لتسوية قضية البرنامج النووي الإيراني.
وتم اعتماد خطة الأعمال المشتركة التي تنص على رفع العقوبات عن إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.
ودخلت الخطة حيز التنفيذ يوم 16 كانون الثاني/يناير عام 2016.
ولكن عادت الأوضاع إلى التوتر من جديد، بعدما أقر الكونغرس الأميركي قانونا من شأنه فرض عقوبات جديدة على إيران ورسيا وكوريا الشمالية، وهو ما اعتبرته إيران خرقا للاتفاق النووي.
وصباح اليوم الأحد، وافق البرلمان الإيراني على زيادة المخصصات للبرنامج الصاروخي الإيراني لتصبح 520 مليون دولار، وذلك لمواجهة العقوبات الأميركية.