ولفت المحلل السياسي الفلسطيني، إلى أن البحرين والإمارات والسعودية اتخذت قرارات طائشة وغير محسوبة تؤثر على مستقبل المنطقة العربية بشكل عام، ومستقبل القضية الفلسطينية بشكل خاص، مبينا أن هذه القرارات تزيد من حالة الاستنزاف بين الدول العربية، وسيكون لها تبعات خطيرة على السلام الإقليمي. على حد وصفه.
وأشار الدجني إلى نقطة اعتبرها هامة وتتمثل في أن الحصار ضد قطر استتبع على الفور بتطبيع بعض الدول لعلاقاتها مع إسرائيل ولاسيما "دول الحصار"، مبينا أن هذاه الخطوة ستعمل على تدمير القضية الفلسطينية من خلال احتلال إسرائيل للمزيد من الأراضي وزيادة الإجراءات ضد الفلسطينيين. بحسب ما ذكره الدجني.
وحول تأثيرات الحصار على الدوحة، لفت الدجني إلى أن الدوحة خرجت أقوى بعد الحصار، وستكون لها أدوار مؤثرة في العالم بشكل عام والمنطقة العربية بشكل خاص.
وأردف قائلا: إن توجه المؤسسات الحقوقية والدولية من أجل إنهاء الحصار ومحاكمة من تسببوا به أظهر مقدار ما تتمتع به القيادة القطرية من ذكاء وأخلاق وحكمة.
وعن مستقبل الأزمة الخليجية، نبه الدجني إلى أن الأزمة قد تطول بفعل تعنت دول الحصار في الاستجابة لدعوات الجلوس إلى طاولة الحوار، مشيرا إلى أن اللجوء للحوار من أجل إنهاء المسائل العالقة هو حق طبيعي لكل الدول وهو غير مخالف للقوانين والاتفاقيات الدولية.