وتعرضت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، لسلسلة هجمات صغيرة تستلهم فكر تنظيم "داعش" لكن هواة خططوا لأغلبها ونفذوها مستخدمين أسلحة بدائية الصنع أسفرت عن عدد قليل من القتلى وأضرار محدودة.
وكانت الشرطة تخشى تحول من يشتبه في تشددهم إلى أساليب أكثر تعقيدا بعد استخدام وعاءي طهي بضغط الهواء كقنبلتين مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة في محطة حافلات بجاكرتا في مايو/ أيار.
وقال يسري يونس المتحدث باسم الشرطة الإقليمية "ربما تكون هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا الأسلوب في جاوة الغربية وتشمل مواد كيميائية خطرة للغاية". وأضاف أن عدة متاجر رفضت بيع المواد الكيميائية للمشتبه بهم.
ولم يفصح يونس عن نوع الكيميائيات أو تفاصيل خطة الهجوم على القصر الرئاسي. وتقع جاوة الغربية إلى الشرق مباشرة من العاصمة جاكرتا.
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب التي عثرت على المواد الكيميائية خلال مداهمة منزل في باندونغ على مسافة 120 كم جنوب شرقي جاكرتا إن أفرادها شعروا بحرقة وتعرضت جلودهم للاحمرار لدى دخولهم المنزل.