ولم ترد أي تقارير عن سقوط ضحايا أو حدوث أضرار نتيجة الزلزال الذي وقع على عمق 36.5 كيلومترا وعلى بعد 141 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من قرية أبيبورا.
وتعتبر اندونيسيا من المناطق الأكثر نشاطاً بالزلازل على الأرض، وتشكّل جزءاً من ما يسمى بحلقة النار في المحيط الهادئ. حيث تقع في هذه المنطقة من العالم الطبقات الأرضيّة الأكثر نشاطاً، والتي يتحرك بعضها بسرعة 7 سم سنوياً.
وحصل في عام 2004، قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الإندونيسية، الزلزال الأقوى في العالم خلال السنوات الخمسين الأخيرة والذي نجم عنه تسونامي أود بحياة مئات الآلاف من الأشخاص في 12 بلدا مطلٍ على المحيط الهندي.