وقال والدا الرضيعة، سامانثا بيندو، إنها كانت نائمة بين ذراعي أمها عندما اقتحمت الشرطة منزل الأسرة وضربتهم جميعا أثناء بحثها عن محتجين. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقال الطبيب سام أولا، بمستشفى أغا خان، في مدينة كيسومو بغرب البلاد "ظلت في غيبوبة طوال الوقت. ولم تتحسن على الإطلاق".
وقال السكان "كانوا يحققون في الواقعة إن الشرطة ضربت الرضيعة ووالديها حينما كانت تمشط المنطقة بحثا عن محتجين معارضين يوم السبت الماضي".
وتعتبر مدينة كيسومو معقل زعيم المعارضة رايلا أودينجا، الذي يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي. وقال مسؤول انتخابي إن الرئيس أوهورو كينياتا فاز بفترة جديدة بعد حصوله على 1.4 مليون صوت.
وأثارت اتهامات أودينجا بتزوير الانتخابات احتجاجات في الأحياء الفقيرة في كيسومو ونيروبي. وقال سكان إن الشرطة ردت على الاحتجاجات بالقوة المميتة وقتل العديد من الأشخاص في منازلهم.
ومن بين القتلى طفلة عمرها ثماني سنوات أيضا، أصيبت بطلقة طائشة بينما كانت تلعب في شرفة منزلها، وطالب عمره 18 عاما قالت أمه إن الشرطة جرته من أسفل السرير الذي كان يختبئ تحته وضربته ضربا مبرحا فمات في اليوم التالي.
وتعهدت الشرطة بالتحقيق في كل الوقائع لكن جماعات حقوق الإنسان تقول إن السلطات نادرا ما تحاسب الضباط على ارتكاب جرائم قتل خارج نطاق القضاء.