وأضاف الوريث، أن "حزب المؤتمر هو حزب عريق ونبارك لهم تأسيسه ونتمنى للفعالية النجاح وأن تكون في مواجهة العدوان، أما إذا كانت هناك أهداف خفية فلا نمتلك سوى الانتظار حتى يوم الفعالية لمعرفة ذلك".
وأكد الوريث، أنه لا يوجد خلاف جذري بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، وكل الخلافات هى في وجهات النظر، لكن التلاحم الشعبي في أقوى مراحله، "ولا يمكن أن نقول أن الخلافات في وجهات النظر هى السبب في عملية الحشد لتلك الفعالية، ونتوقع أن تكون الفعالية موجهه ضد التحالف السعودي الأمريكي وأن توجه رسائل قوية في المسائل المتعلقة بالصمود والمواجهة، وأن لا تتخلل الفعالية أي من الأخبار والتسريبات التي تصدر الآن بخصوص تقديم مبادرات أو التحرك في أي اتجاه آخر للمهادنة مع العدو".
واختتم بأن المكونات السياسية المواجهة للتحالف تتلتقي وتتفاهم، وكان هناك اجتماعان بين المؤتمر وأنصار الله واجتماع للمجلس السياسي الأعلى وبالتأكيد تم مناقشة كل القضايا التي تثأر.