وأعلنوا أن السيدات اللواتي يتعرضن لإضاءة اصطناعية ليلا، بما في ذلك العمل الليلي (في المكتب) يكونون معرضين للإصابة بسرطان الثدي أكثر بـ14% من أقرانهن اللواتي لا يتعرضن لهذا النوع من الإضاءة.
وقد تم تحليل بيانات أكثر من 110 آلاف امرأة في الفترة 1989-2013، وقد تم الأخذ بالاعتبار صور للأقمار الصناعية للأرض مأخوذة في فترة الليل. حيث تم مقارنة الصور مع مكان إقامة السيدة، وقد تم الأخذ بالاعتبار ما إذا كانت المرأة تعمل في نوبات ليلية أيضا.
واتضح أنه كلما ارتفعت مدة تعرض المرأة إلى الإضاءة الإصطناعية ليلا، كلما زاد خطر إصابتها بسرطان الثدي. حيث تبين أن النسوة اللواتي يتعرضن لإضائة اصطناعية ليلا مهددون بالإصابة بسرطان الثدي أكثر بـ14 بالمئة.
ولاحظوا أيضا أن هذه النسبة تزداد عندما تعمل المرأة ليلا، كما يوجد أيضا هناك صلة وصل بين المدخنات من النساء أو اللواتي قمن بالتدخين مسبقا ولم يصلن إلى سن اليأس بعد.