وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد ذكر يوم الجمعة الماضي، أن الخيار العسكرى ضد فنزويلا هو الآن على الطاولة.
وصرح ترامب للصحفيين: "لدينا العديد من الخيارات لفنزويلا وبالمناسبة لن استبعد خيارًا عسكريًا".
وبعد تهديد ترامب باحتمال وقوع غزو عسكرى للبلاد، دعا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو يوم الإثنين الماضي، إلى تدريبات عسكرية من المقرر أن تجرى يومى 26 و27 أغسطس/آب الجاري.
وقال مادورو إن "فنزويلا لن تتعرض للتهديد"، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الفنزويلية.
ووفقًا لبشينيتشنيكوف، إن التكهنات التي تتوقع التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا يمكن أن تتحول إلى واقع.
وقال الباحث: "من الصعب القول الآن كيف سيكون التدخل، ولكن لا يمكن استبعاد عملية برية أو غارات جوية مماثلة لتلك التي أطلقها الأمريكيون في نيسان/ أبريل ضد حقل القوات الجوية السورية في حمص أو تفجيرات ليبيا، عندما أطاح الغرب بالقذافي".
وعلاوة على ذلك، يعتقد بشينيتشنيكوف أن التدخل العسكرى الأمريكى فى فنزويلا يبدو أكثر احتمالا من الهجوم على بيونغ يانغ.
وأشار الباحث إلى أن "كاراكاس لن تكون قادرة على الرد كبيونغ يانغ، فنزويلا ليس لديها أسلحة نووية، فنزويلا هي فريسة سهلة لواشنطن".
ولكن هناك المزيد من الغزو المحتمل الذي يلتقي العين، يقول بشينيتشنيكوف: حقيقة الأمر هي أن ترامب بحاجة ماسة إلى "حرب صغيرة منتصرة" لتعزيز تصنيفاته ومواجهة الهجمات الشرسة من خصومه السياسيين الذين يبحثون عن طرق لفرض عقوبات على الرئيس لنا.
ومن ناحية اخرى، اشار الباحث الى ان واشنطن لطالما كانت تؤوي خططا لفرض فنزويلا ومواردها النفطية تحت سيطرتها.