وأشارت شعبان، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن هذا التحول حاصل فعل، وقد فرضه الجيش السوري وحلفاؤه منذ تحرير حلب من الإرهاب والنتائج السياسية التي يمكن أن تنجم في الشهرين القادمين هي لإعادة الحسابات بعد أن صمدت سورية.
مضيفة، أن مشاركة الدول التي كانت تأخذ موقف معاكس لسوريا يعد أمرا طبيعيا
"فنحن نرحب بأي دولة عربية ترتئي أن التعاون والتكامل مع سورية ومع البلدان العربية الأخرى هو شرط أساسي لنهوض العرب في المرحلة المقبلة".
وتوقعت شعبان تحسنا كبيرا في العلاقات مع الدول العربية في المستقبل، رغم ما تعرضنا له من ألم، ولكن مصير العرب مشترك، فالحرب في سوريا غيرت الكثير من الدول وخاصة دول الغرب التي أصبحت تتراجع قوتها بشكل واضح مقابل بروز دول الحلفاء كروسيا والصين وإيران.