عقد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ووزير الصحة جواد عواد مؤتمرا صحافيا، اليوم، وقال المالكي: قرار الرئيس محمود عباس بالتبرع إلى فنزويلا جاء استجابة إلى نداء وجهته الحكومة الفنزويلية بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ومحاولات اليمين المتطرف الانقلاب على نظام الحكم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، شكر المالكي وزير الصحة وطاقمه "لتعاونهم واستجابتهم السريعة للقيام بذلك"، وأشاد "بالروح الطيبة التي يحملها الشعب الفلسطيني تجاه شعوب العالم.
وقال المالكي أن السلطة الفلسطينية ترد جزءا لو يسيرا مما قدمته فنزويلا إلى الشعب الفلسطيني خلال سنوات طويلة، والتي كان آخرها التبرع بالكامل بإقامة مستشفى العيون في ترمسعيا شمال رام الله بقيمة 15 مليون دولار.
وأضاف: "فلسطين ستبقى وفية لكل الذين وقفوا معها فيما مرّت به وتمر به قضيتنا العادلة، وستعمل جاهدة على الحفاظ والاعتراف بالجميل لفنزويلا… ونؤكد البقاء على العهد والحفاظ على العلاقة التاريخية بين فنزويلا قيادة وحكومة وشعبا".
ومن جانبه قال وزير الصحة الدكتور جواد عواد: "أنه سيتم اليوم نقل شحنة الأدوية عبر ثلاث قاطرات تحتوي على مضادات حيوية وأدوية لعلاج الأمراض المزمنة وكل ما يلزم للطوارئ عبر ميناء أسدود وصولا إلى فنزويلا".